أثبت ياسين بونو، المعروف باسم بونو، نفسه كواحد من أفضل حراس المرمى في كرة القدم الدولية. ولد بونو في 5 أبريل 1991 في مونتريال بكندا ونشأ في المغرب، وتشهد مسيرته المهنية على مهارته ومثابرته وثباته. وقد عززت إنجازاته على مستوى النادي والمنتخب إرثه كواحد من أعظم المواهب الكروية في أفريقيا.
بدأ بونو مسيرته المهنية في الوداد البيضاوي في المغرب، حيث اكتسب شهرة سريعة بفضل أدائه الاستثنائي. في عام 2012، انتقل بشكل كبير إلى أتليتكو مدريد، بدءًا من فريقهم الاحتياطي قبل الانتقال إلى مرحلة النخبة في كرة القدم الأوروبية. وعلى الرغم من أنه لم يظهر مع أتليتكو على مستوى الكبار، إلا أن هذه التجربة أرست الأساس لنجاحه المستقبلي.
سمحت له انتقالاته اللاحقة إلى ريال سرقسطة وجيرونا في إسبانيا بالتطور إلى حارس مرمى من الطراز العالمي. ومع ذلك، كان انتقاله إلى إشبيلية في عام 2019 هو الذي رفع من مستوى مسيرته حقًا.
أصبح بونو شخصية رئيسية في إشبيلية، حيث قدم أداءً حاسمًا في المسابقات المحلية والأوروبية. جاء إنجازه الأكثر شهرة خلال حملة الدوري الأوروبي 2019/2020. ساعدت تصديات بونو البطولية إشبيلية في تأمين اللقب، بما في ذلك الأداء المتميز ضد مانشستر يونايتد في الدور نصف النهائي وإنتر ميلان في النهائي.
بصفته حارس المرمى الأول للمنتخب المغربي، كان بونو محوريًا في نجاح المغرب على الساحة الدولية. جاءت لحظته الحاسمة خلال كأس العالم 2022، حيث ساعدت أدائه الاستثنائي المغرب في أن يصبح أول فريق أفريقي يصل إلى الدور نصف النهائي من البطولة. كانت بطولات بونو في ركلات الترجيح ضد إسبانيا في دور الستة عشر لا تُنسى بشكل خاص.
نجاح النادي:
المجد الدولي:
الجوائز الفردية: الفائز بكأس زامورا (2021/2022) لأفضل حارس مرمى في الدوري الإسباني
تُعد مسيرة ياسين بونو مثالاً ساطعًا على التفاني والمرونة. فمنذ أيامه الأولى في المغرب إلى غزو أوروبا مع إشبيلية وصنع التاريخ مع المغرب، أثبت بونو نفسه باستمرار كواحد من حراس المرمى النخبة في كرة القدم. إرثه يلهم الجيل القادم من اللاعبين الأفارقة للحلم الكبير وتحقيق العظمة.